الحمد لله الذي وفق الجادين في طاعته فوجدوا سعيهم مشكورا وحقق رجاء راجين والصلاة والسلام على خير البرية وأزكى البشرية نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه وسلم تسليمًا كثيراً .. قال تعالى:( و قل أعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون) وبعد: في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة التي تبذل كل السبل من أجل الوطن وأبنائه، و المقيمين على ثراه بما يضمن المزيد من التقدم والتطور على كافة الأصعدة بما يمكن الجميع من خدمة أنفسهم ومجتمعهم, حيث يأتي في مقدمة أولويات الجمعية فئات غالية لها ظروفها وخصائصها وقد أولت الجمعية اهتمامًا خاصًا بأمرهم ليصبحوا عنصراً فعالاً داخل المجتمع, وكلنا أمل أن تحقق برامجنا كل التطور والتقدم في ظل الدعم الدائم والمستمر لقيادتنا الرشيدة والمؤسسات الخيرية وأهل الخير ، والمؤثرين في بلاد العطاء والخير وبهذا التاريخ فإن الجمعية تدخل عامها (20) منذو التأسيس .
عشرون عاماً .. من العطاء، عشرون عاما من البذل، عشرون عاما من خدمة المحتاجين، من الأيتام، والارامل , للمرضى، طالبين رضى الله سبحانه وتعالى ممتثلين قوله جل في علاه .. ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) عشرون عام اذللت خلالها الصعاب، بتوفيق الله ثم بدعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ثم دعم أصحاب الأيادي البيضاء ادامهم الله .فالهدف ليس عشرون , وإنما أعواماً عديدة دون مللٍ أو كلل بإذن الله عن ذلك .. سائلين الله أن نكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المجتمع في منطقة المحاني و لا يفوتني ان ادعو الجميع لدعم و مؤازرة الجمعية لتحقيق طموحاتنا للمساهمة الفاعلة في تحسين الوضع المعيشي و الحياتي لجميع ذوي الاحتياج من افراد المجتمع تمكينه اقتصادياً و اجتماعياً,.. داعياً الله ان يعيننا على تحمل الأمانة , و أن يبلغنا امالنا أنه سميع مجيب .. ولكم تحياتي ,,,,
